كبش من الجنة

بــــــــســــــــم الــــلــــه
الــــــرحـــــــــــمـــــــــن
الـــــــــرحــــــــيـــــــــــم




أقدم ليكم قصة


وأرجو أن تعجبكم




حسان : تعالو إلى حظيرة الأغنام .

الأب : هيا ............. لأعرفكم بأنواعها .

نورة : سبحان الله ........ أشكال عديدة .

الأب : هذه نعاج وكباش ............

حسان : أذنابها لا تشبه بعضها !!!!!!!!!!

الأب : نعم فهي من بلاد مختلفة .......... من أستراليا وشرق أفرييا وشمالها ، ومن الجزيرة العربية .

نورة : وهذا ليس له قرون !!!!!!!!!

الأب : هذه أنثى وتسمى نعجة ..............

حسان : والذكر يسمى كبشاً ياأبي .

الأب : نعم أحسنت هذا صحيح ............

نورة : النعجة لها ثدي أنظر يا حسان .

الأب : يقال له ضرع ..... وفيه يكون اللبن ............... هل تعرفون الأنعام التي نشرب حليبها ؟؟؟؟د

حسان : نعم أنا أعرف .........الحيوانات التي نشرب حليبها الأبقار والجمال والماعز والضأن ......

الأب : هذا صحيح ....... وماهي فوائد الأغنام الأخرى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

نورة : نأكل لحمها ونستفيد من صوفها في صنع الملابس الشتوية والفرش ، وبيوت الشعر .......

الأب : وهذا صحيح أيضاً ...........

نورة : هل الأغنام جاء ذكرها في القرآن أو لها قصة مع أحد الأنبياء عليهم الصلاة والسلام ؟؟؟؟!!!!

الأب : نعم ......... ألم تسمعوا بالكبش الذي كان فداءً لنبي الله إسماعيل إبن خليل الرحمن إبراهيم عليهم السلام ....؟؟؟؟

نورة : كبش كان فداء ً لإسماعيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!

الأب : نعم ......... ويالها من قصة عجيبة .............

نورة : حدثنا بها ياأبي ...............

الأب : عاش أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة زمناً ولم يكن لهم ولد ، فدعا إلبراهيم عليه السلام الله تعالى أن يهب له ولداً صالحاً ، قال تعالى على لسان إلراهيم عليه السلام :
(( رَبِّ هَبْ لِي مِنَ الصَّالِحِينَ)100( فَبَشَّرْنَاهُ بِغُلَامٍ حَلِيمٍ)101())

وذات مرة هاجر نبي الله إبراهيم عليه السلام مع زوجته سارة من بابل إلى مصر ، وهناك في مصر أهدى له ملكها جارية اسمها هاجر لتساعد زوجته سارة ............ ثم تزوج إبراهيم عليه السلام هاجر فرزقه الله منها ولداً هو إسماعيل ثم هاجر نبي الله إبراهيم عليه السلام بزوجته هاجر وولده الصغير إسماعيل وذهب بهما إلى مكة حيث تلركهما هناك وهي يومذاك واد جاف ليس فيه زرع ............. ودعا الخليل إبراهيم عليه السلام ربه أن يحفظ زوجته وولده في هذا المكان ..........

وكبر الابن إسماعيل وصار يساعد والده في العمل .

وذات يوم رأى إبراهيم عليه السلام في المنام أن الله يأمره بذبح ابنه إسماعيل .........

فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ [ الصافات الآية 102]


حسان : الأب طائع لله تعالى والابن مطيع لوالده .........

الأب : نعم يابني ....... لما وافق إسماعيل على تنفيذ أمر الله تعالى أضجع نبي الله إبراهيم ولده إسماعيل ليذبحه . ألصق جبينه على الأرض ، وفعل كما يفعل الذي يريد الذبح ولكن السكين لم تقطع حلقوم إسماعيل عليه السلام

نورة : وهل كان نبي الله إبراهيم سيذبح إبنه إسماعيل ؟؟؟؟؟

الأب نع أليس هذا أمر الله تعالى ليختبره ويبليه .

نورة : وماذا حدث بعد ذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الأب : السكين لم تقطع شيئاً من جسد إسماعيل بإرادة الله تعالى وبعد أن صدق الرؤيا وأطاعا الله تعالى فداه الله بذبح عظيم ، أي كبش من الجنة تام الخلقة أبيض ذي قرون طويلة .

فذبحه نبي الله إبراهيم عليه السلام بدلاً من إبنه إسماعيل ..... وصارت سنة عند المسلمين أن يذبحو لله تعالى في أيام عيد الأضحى ....

حسان : إذا الذبح في عيد الأضحى سنة سنها نبي الله إبراهيم عليه السلام .

الأب : نعم ..... والأنبياء جميعاً كما تعلمون دينهم الحنيفة السمحة ....... والإسلام وهو توحيد الله تعالى وأنه لا معبود بحق سواه ، ثم عبادته وحده ، وطاعته قال تعالى : (( شهد الله أنه , لا إله إلا هو والملئكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم ))

منقوووووووووووووووولة

اللله ايسلمك اختي الغااااااااااااالية جووووووووووووووووووووووووودي